أعلنت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية “إيسنا”، اليوم الجمعة، أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سيزور، اعتبارًا من السبت، الكويت ثم قطر والعراق، وسيحتل الاتفاق الذي أبرمته إيران في 14 يوليو بفيينا عاصمة النمسا مع المجموعة السداسية، حيزاً كبيراً من الجولة التي سيجريها ظريف.
ولم تُخفِ دول الخليج، وفي طليعتها السعودية، قلقها بخصوص هذا الاتفاق، وهي تسعى إلى الحصول على ضمانات حول احترام طهران الالتزامات التي قطعتها على مستوى سياستها النووية.
واعتبرت هذه الدول أن الاتفاق الذي يشمل رفعاً تدريجياً ومشروطاً للعقوبات الدولية المفروضة منذ 2006 على إيران مقابل ضمانات بإحجام طهران عن السعي إلى امتلاك سلاح نووي، سيعزز نفوذ إيران الشيعية التي تُتَهم بالتدخل في العراق وسوريا ولبنان والبحرين.
ويعود وزير الخارجية الإيراني إلى طهران مساء الاثنين، استعداداً لوصول وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، الثلاثاء، ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأربعاء في زيارة منهم إلى إيران.