شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

موقع بريطاني: الإعلام المصري منحاز للسيسي وتحاصره 7 اتجاهات

موقع بريطاني: الإعلام المصري منحاز للسيسي وتحاصره 7 اتجاهات
قال موقع "أوبن ديموكراسي"، "إن وسائل الإعلام المصرية محاصرة بشبكة من التحيز، ويهيمن على المشهد الإعلامي في البلاد -على مدى العامين المنصرمين- سبعة اتجاهات".

قال موقع “أوبن ديموكراسي”، “إن وسائل الإعلام المصرية محاصرة بشبكة من التحيز, ويهيمن على المشهد الإعلامي في البلاد -على مدى العامين المنصرمين- سبعة اتجاهات”.

وأشار الموقع البريطاني، إلى أن “الدولة تبسط سيطرتها على وسائل الإعلام المملوكة للقطاع الخاص وتحاصرها بالتحيز للسيسي”.

جاء ذلك في تقريرٍ للكاتب أحمد مجدي يوسف جاء فيه: “في مثل هذا المناخ من التحيز المحموم، يهيمن على المشهد الإعلامي عدد من الاتجاهات، أبرزها:

1- فضائح الجنس والشعوذة:

حيث اقترح إبراهيم منصور، محرر جريدة “التحرير”، أن تقوم الحكومة بإصدار تعليمات مباشرة لوسائل الإعلام بـ”تغطية الفضائح الجنسية والقضايا الأخرى السخيفة” لإلهاء الناس عن السياسة، وبعد أسابيع من تصريح منصور، اعتقل 26 شخصًا في حملة أمنية على حمام عام بتهمة الشذوذ.

2- صور الجرافيك:

نظرًا لأن اختيار الصورة كان دومًا معضلة أخلاقية للصحفيين، لجأت وسائل الإعلام المحلية في خضم “الحرب على الإرهاب” بمصر، إلى إعادة نشر الرسوم الجرافيك والصور الصادرة من الجيش، والتي تظهر جثث المسلحين المقتولين على أيدي الجنود بسيناء، كما ركز عدد من وسائل الاعلام في تغطيتها على تمجيد جنود الجيش وتوثيق انتصارهم.

3- مصادر غير موثوقة:

انتشر هذا الاتجاه بين وسائل الإعلام في الوقت الراهن سواءً بالاعتماد على قصص مصدرها صحفيون آخرون، وظهر هذا خصيصًا خلال الغارات المصرية على تنظيم الدولة في ليبيا؛ حيث اعتمدت وسائل الإعلام المصرية على تغريدة من صحفية كويتية كانت نبوءتها عن هجمات القوات الجوية المصرية دقيقة، حتى أصبحت مصدرًا موثوقًا.

4- انتقاد وسائل الإعلام الأجنبية:

حيث أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية بيانًا باللغة الإنجليزية تنتقد فيها وسائل الإعلام الأجنبية شديد القسوة نظرًا لتغطيتهم لفض اعتصامي رابعة والنهضة، ووجه البيان انتقاده للمراسلين الأجانب بأنهم بعيدون عن “الموضوعية” و”الحيادية”، خاصة في وصفها للإطاحة بمرسي بالانقلاب العسكري وليس إرادة شعبية. وقد تكرر النهج ذاته قبل بضعة أيام بعد هجمات ولاية سيناء على كمائن الجيش؛ حيث شنت العديد من وسائل الإعلام المحلية التابعة للحكومة هجومًا متعمدًا ضد الوكالات الأجنبية في محاولة لتقليل مصداقيتها.

5-  انحياز للدولة:

معظم الصحفيين متضامنون مع الحكومة العسكرية؛ حيث وصفتهم “الجارديان” مؤخرًا بأنهم أبواق للحكومة، فمثلًا أحمد موسى أعرب عن دعمه غير المشروط للجيش والسيسي، وبالمثل، قال محمود سعد: “لا ينبغي أبدًا تغطية ما يفعله الجيش ولنجعلهم يقررون ما ينبغي قوله وما لا ينبغي” وغيرهم كثير، وبالنظر إلى أن هناك تعتيمًا إعلاميًا وأن أربعين بالمائة من السكان أميون، فإن التلفزيون يشكل الرأي العام.

6-  أباطرة الإعلام والرقابة الذاتية:

عقب ثورة يناير، استفادت العديد من الصحف المملوكة للقطاع الخاص وقنوات التلفزيون والمواقع الإخبارية، من أجواء الفوضى التي تعيشها البلاد، حتى تمكنت هذه المنافذ من غرس شعور زائف من حرية الإعلام، فضلًا عن أن هذه المنابر الإعلامية يتم تمويلها من أقطاب معروف عنها تماشيها مع النظام.

7- الحد من حرية الصحافة:

واجه الصحفيون، خلال العامين المنصرمين، قمعًا لم يسبق له مثيل؛ حيث أصدرت لجنة حماية الصحفيين، تقريرًا أن هناك 18 صحفيًا محبوسًا وراء القضبان بمصر، وكانت أبرز القضايا محاكمة صحفيي الجزيرة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023