أقام الشيخ محمد جبريل، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، مطالبا بإلغاء قرار منعه من السفر، واختصمت الدعوى كلا من عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب ورئيس مجلس الوزراء، والنائب العام، ووزير الداخلية.
وقال إنه اعتاد التنقل خلال شهر رمضان بين العواصم الإسلامية والغربية، لإمامه الناس في الصلاة بالمساجد الكبرى، والمراكز الإسلامية في أوربا وأمريكا، والعودة إلى مصر ﻹمامة المصلين في صلاة القيام الأخيرة في رمضان، وبخاصة ليلة السابع والعشرين من رمضان، بمسجد عمرو ابن العاص، إلا أنه في هذا العام وبعد انتهاء الصلاة فوجئ بأحد المذيعين على احدى القنوات الفضائية يؤجج الرأى العام ضده، زاعما أنه في صلاته دعا على الوطن والبلد والحاكم والشيوخ والسياسين والمواطنين.
وأكد جبريل أن دعاءه جاء عاما، وأنه كان مرتبط بإمامة المصلين في أحد المساجد بلندن، وتوجه لمطار القاهرة للسفر، وفوجئ بمنعه من السفر بدون أسباب.
ولفت جبريل أنه علم بأن قرار منعه صدر من أجهزة الأمن بمطار القاهرة بالمخالفة للدستور، الذي يمنع الإعتداء على الحرية الشخصة في التنقل.