يجتمع سفراء دول حلف شمال الأطلسي الثمانية والعشرون، الثلاثاء، بناء على طلب تركي بموجب المادة الرابعة من ميثاق الحلف؛ للتشاور حول زيادة التوتر بين أنقرة من جهة والمتمردين الأكراد وتنظيم الدولة من جهة ثانية.
وقال الحلف الأطلسي، في بيان اليوم الأحد، إن تركيا “طلبت هذا الاجتماع نظراً لخطورة الوضع بعد الهجمات الإرهابية الشنيعة خلال الأيام الماضية، لإطلاع الحلفاء على التدابير التي تتخذها. الحلفاء يتابعون من كثب التطورات وهم متضامنون مع تركيا”.
وأضاف البيان أن أنقرة استخدمت المادة الـ4 من معاهدة الحلف التي تتيح لأحد الأعضاء طلب مشاورات عندما يشعر بأن “وحدة ترابه واستقلاله السياسي أو أمنه تتعرض للتهديد”.
وشن كل من تنظيم “الدولة” وحزب العمال الكردستاني الانفصالي في تركيا هجمات متعددة، راح ضحيتها العشرات من المدنيين ورجال الشرطة والجيش، أعقب ذلك قيام القوات التركية بشن هجمات على مواقع الجماعتين في كل من سوريا والعراق، بالتوازي مع شن حملة اعتقالات في إسطنبول وولايات أخرى بحق منتمين أو مشتبه بانتمائهم لهاتين الجماعتين وجماعات يسارية أخرى متمردة.