كشفت دراسة حديثة أشرف عليها الطبيب الأميركي الشهير مايكل جريجر، أن بهار “الكركم” قد يسهم في علاج الزهايمر وليس الوقاية منه فقط.
ونشرت نتائج الدراسة على موقع “رعاية الصحة الأميركي” وكانت النتائج علاج ثلاثة من المرضى المصابين بالزهايمر والذين تحسنت أعراضهم تمامًا، عقب تناول ملعقة من الكركم بشكل يومي منتظم لمدة عام كامل.
وخلص الباحثون إلى أن “الكركم” له نفس فاعلية وأمان الأدوية المستخدمة في علاج الأعراض النفسية والسلوكية لمرضى الزهايمر.
وفي الوقت نفسه، فشل اثنان من الأبحاث التي استخدمت مكملات الكركمين في التوصل إلى النتائج ذاتها ولم يثبت فاعليتها في علاج الزهايمر، لافتين إلى أن الكركمين هو عبارة عن مركب واحد فقط من مئات المركبات التي يحتوي عليها الكركم، ويسهم كل مركب على حدة من عشرات المركبات الموجودة في هذا البهار الرائع في إحداث أثر طبي معين ضد الزهايمر، ولذا ينصح بتناول الكركم وعدم الاعتماد على مركب الكركمين وحده.
