أحبطت القوات القوات الأمنية العراقية اليوم الإثنين، هجوما لتنظيم “الدولة”، باتجاه منطقة “حصيبة”، التابعة لمحافظة الأنبار، كما حققت تقدما في المنطقة.
وحسب ما أكده ضابط بالجيش العراقي لـ”الإناضول”، فإن قتالاً عنيفاً يجري في مناطق بمحافظتي الأنبار، التي شهدت تقدماً للقوات العراقية، وصلاح الدين، التي شهدت تراجعاً للقوات العراقية مقابل تقدم لتنظيم “الدولة”.
وقال الفريق “رائد شاكر جودت”، قائد الشرطة الاتحادية العراقية، إن “المواجهات المسلحة التي دارت بين القوات الأمنية ومسلحي التنظيم أسفرت عن مقتل 11 شخصًا من عناصر التنظيم، وتدمير مركبة مسلحة، بينما أصيب ثلاثة عناصر من القوات الأمنية بجروح”.
من جانبه قال قائد عمليات الجزيرة والبادية في محافظة الأنبار، اللواء علي إبراهيم، إن “قواته تمكنت من العثور على مخزن للعبوات الناسفة، تابع للتنظيم، في ناحية بروانة، التابعة لقضاء حديثة في محافظة الأنبار، وضبطت بداخله 110 عبوات ناسفة”.
وأوضح أن القوات الأمنية أحكمت سيطرتها على مناطق مهمة في محافظة الأنبار، بعد أسبوعين من المواجهات مع عناصر التنظيم، مشيراً إلى أن “معارك محتدمة تدور في هذه الأثناء، حول بوابة الرمادي الشرقية التي تعد المدخل الرئيسي للمدينة، ونقطة الانطلاق نحو باقي أجزاء المدينة”.
يذكر أن القتال تجدد أمس الأحد، في مدينة “بيجي” التي تعد ذات أهمية؛ بسبب احتوائها على مصفاة نفطية تعرف باسمها، وقربها من محافظة نينوى ومركزها مدينة “الموصل”، كما أن المدينة تشهد منذ أشهر، معارك كر وفر بين القوات العراقية المدعومة بميليشيات الحشد الشعبي ومسلحي تنظيم “الدولة”.