تحت عنوان “المعاناة في صمت.. اللاجئون السودانيون يهاجرون من مصر”، نشر موقع “المونيتور” تقريرًا للكاتب البريطاني توم رولينز، قال فيه: “إن اللاجئين السودانيين هذا العام هم أكثر الجاليات التي تغادر مصر بأعداد كبيرة من الساحل الشمالي”.
ونقل التقرير، عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، في أحدث تقرير لها استنادًا إلى أرقام الاعتقال بمصر منذ بداية العام “أن أكثر من 650 لاجئًا سودانيًا اعتقل لمحاولته الهجرة بصورة غير قانونية، مقارنة بنحو 330 لاجئًا سوريًا”.
وأضاف “تلقى الجالية السودانية في مصر اهتمامًا نسبيًا قليلًا مقارنة باللاجئين السوريين”، ونقل عن محمد والفاضل، وهما من لاجئي دارفور اللذين طلبا عدم ذكر أسمائهما كاملة لأسباب أمنية: “إنهما ينامان خارج مبنى المنظمة الدولية للهجرة في القاهرة منذ أسبوع احتجاجًا على عدم تنفيذ وعد إعادة توطينهم منذ أكثر من عام”.
وأوضح الموقع “أن نقص التمويل والبيروقراطية والتعامل مع المنظمات مجهولة الهوية تعتبر معاناة يشترك فيها جميع اللاجئين في مصر، لكن اللاجئين السودانيين يواجهون تحديات إضافية في مصر”.
وقالت بولين بروكر، طالبة الدكتوراه والباحثة في شؤون اللاجئين السودانيين: “إن دافع اللاجئين السودانيين للتفكير في الهجرة هي “الظروف المعيشية، التي كانت دائمًا محفوفة بالمخاطر الكبيرة”.
