أكد المهندس وليد عباس، معاون وزير الإسكان لشؤون هيئة المجتمعات العمرانية، أن ما أثير حول حصول أشقاء وأقارب على أراضي القرعة وتشكيك البعض في قواعد إجراء القرعة عار عن الصحة، موضحًا أن ما حدث في بعض المدن أن مساحات الأراضي المعروضة كانت أكبر من عدد الذين تقدموا للقرعة ومن ثم فإن كل الذين تقدموا للحصول على الأراضي حصلوا عليها دون النظر عما إذا كانوا أقارب أو أشقاء؛ لأن شروط القرعة لا تنص على حرمان الأقارب أو الأشقاء من دخول القرعة.
وأوضح عباس، أن “السماسرة” عند طرح أراضٍ، يقومون بالتقديم بأكثر من اسم من عائلاتهم، ومن المتوقع أن يكون هذا ما أدى إلى ما حدث بقرعة القاهرة الجديدة، بحسب “بوابة الأهرام”.
وقال إن أي قرعة علنية تتم في الوزارة تجرى يدويًا وتتم بشفافية، موضحًا أن قرعة أراضي الإسكان المميز بالنسبة لمدينة الشروق، التي قيل إن 6 أشقاء حصلوا على أراضي القرعة كان عدد المتقدمين لها أقل بكثير من عدد القطع المطروحة، ومن ثم كل من تقدم حصل على قطعة أرض، بينما ما حدث في القاهرة الجديدة من حصول 27 “أشقاء وأقارب” أيضًا يعد صدفة ليس أكثر؛ لأن القرعة تتم بحضور 3 من الجمهور يتم اختيارهم بشكل عشوائي، وعند خروج الورقة يقوم بالتوقيع عليها عضو من مجلس الدولة وعضو من الرقابة الإدارية وممثل الهيئة وجهاز المدينة.