قرر ثمانية معتقلين بسلخانة مركز شرطة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، الإضراب عن الطعام والزيارت بعد تكرار تعذيبهم وتعرضهم لحفلات من الضرب والسحل وإحداث إصابات بالغة بينهم على يد عدد من أمناء الشرطة والضباط بالقسم.
وأوضح أهالي المعتقلين أن عمليات التعذيب التي تمت بحق أبنائهم كانت على يد كل من أمين الشرطة، السيد أبو النجا، ونائب المأمور المقدم عصام سلطان، وضبّاط المباحث أحمد الشارود، ومحمود الجمل، وأحمد فهمي، وبإشراف مأمور المركز وسيم شرف.
وكان أهالي المعتقلين الثمانية وهم: هشام رضا والحسن عامر والحسين بلال والسيد شحتة وعبد الرحمن الدولسي وإبراهيم فوزي وحازم الرفاعي وخالد عبد الحميد، قد استغاثوا من تعرض ذويهم لاعتداءات مستمرة نتيجة مطالبتهم بالعودة إلى عنابر السياسيين والفصل عن الجنائيين.
وذكرت والدة أحد المعتقلين: “أنه بعد عودة المعتقلين الثمانية من جلسات المحاكمة يوم الثلاثاء الماضي، حاول أمين شرطة السيد أبو النجا، نقلهم من عنابر السياسيين إلى عنابر الجنائيين بمساعدة نائب المأمور المقدم عصام سلطان، ومعهم ضباط المباحث أحمد الشارود ومحمود الجمل وأحمد فهمي وعدد من أمناء وعساكر المركز، وعندما رفض المعتقلون النقل قاموا بالاعتداء البدني عليهم بالضرب والسحل، وتهديدهم بإعادة حفلات التعذيب وتذكيرهم بما حدث لهم في فترة الإخفاء القسري؛ حيث قال لهم ظابط المباحث أحمد الشارود: “انتوا فوقتم امتى.. أطلعكم فوق تفتكروا إن كنتم نسيتم!!”
وقالت والدة معتقل آخر إنه بعد الانتهاء من الاعتداء على المعتقلين الثمانية، قام أمينا الشرطة السيد أبو النجا ومحمد عصام وعدد من العساكر باقتحام غرفة الأحداث بالمركز والاعتداء الهمجي على الطفلين محمد أحمد العناني ومحمود جمال متولي والاعتداء عليهما بالضرب والسحل دون أي أسباب.
