تأجيل النطق في محاكمة صحفيي الجزيرة “خلية الماريوت”، للمرة الثانية خلال أسبوع، وتأجيل محاكمة إبراهيم حلاوة، الشاب الأيرلندي من أصول مصرية، إلى جانب تأجيل محاكمة الرئيس مرسي، كانت أبرز المحاكمات التي سلطت الصحف الأجنبية الضوء عليها خلال الأسبوع الماضي.
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، عن محاكمة صحفيي الجزيرة: “إن القضية تحولت إلى صراع أوسع بين مصر وقطر”، ونقلت عن محمد فهمي بعد تأجيل النطق بالحكم قوله: “إن أكثر معاناة بالنسبة لنا هو المزيد من الانتظار، وبعد التأجيل تستمر المحنة وليس لدي أي فكرة عما يحدث”.
وأشار موقع “بيزنس إنسايدر” الأميركي، إلى أن القضية سببت إحراجًا كبيرًا لعبدالفتاح السيسي، الذي قال إنه يتمنى ألا يحاكم الصحفيون أبدًا، موضحًا أن النطق بالحكم تأجل لغياب القاضي، وبطبيعة الحال إذا حضر القاضي وأصدر الحكم فسيكون ذلك في وقت زيارة وزير الخارجية الأميركية جون كيري وإجرائه محادثات مع نظيره المصري سامح شكري”.
وتحت عنوان “حان الوقت للسيسي أن يطلق سراح محمد فهمي”، كتبت المحامية الدولية أمل كلوني مقالًا في صحيفة “هافنجتون بوست” تدعو فيه السيسي للتدخل لتبرئة صحفيي الجزيرة، مشيرًة إلى أن هذه المرة الثانية التي يؤجل فيها الحكم في أسبوع واحد والمرة العاشرة منذ بداية المحاكمة”.
واهتمت الصحف الأيرلندية بقضية الشاب الأيرلندي إبراهيم حلاوة؛ حيث نشرت “أيرش إندبندنت” الأيرلندية تقريرًا تحت عنوان “مخاوف من انتحار إبراهيم حلاوة بعد تأجيل المحاكمة”.
ونقلت عن عائلته تحذيرها من “أنه أصبح الآن شبيه ظل شخصه السابق، كما تدمرت صحته النفسية؛ حيث قالت شقيقته سمية: “إن التأجيل المتكرر للمحاكمة هو من قبيل “التعذيب النفسي”، بينما وصف أحد أعضاء حزب “شين فين” القومي الأيرلندي لصحيفة “أيرش ميرور”، “إن أخبار تأجيل المحاكمة “مدمرة”.
وأضاف “هذه أخبار مدمرة لأسرة إبراهيم الذين هم في مصر فلم يُسمح لأسرته بحضور المحاكمة أو لقاء إبراهيم وقد تُركوا خارج المحكمة في درجة حرارة 46 دون مأوى”، وقال محاميه: “لا يمكن إنكار أن إبراهيم لا يحصل على محاكمة عادلة”.
وأشار موقع “ديلي نيوز إيجيبت”، إلى تأجيل محكمة جنايات القاهرة محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي و 10 متهمين آخرين، إلى 8 أغسطس بتهمة التخابر وتسريب وثائق سرية من المخابرات العامة والعسكرية للمخابرات القطرية والقناة الفضائية القطرية الجزيرة؛ حيث لم يتمكنوا من حضور جلسة المحاكمة”، موضحًة “أن مرسي كان غير قادر على الحضور في الجلسة الماضية، نظرًا لسوء الحالة الصحية؛ حيث قال دفاعه “إن الرئيس السابق يعاني من انخفاض مستويات السكر في الدم وجاءت توصية الطبيب بعدم نقله إلى جلسة المحكمة”.
