قال الدكتور نادر فرجاني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، “السلفيون وقوادو الإعلام الداعر” هجّامة تتصل الحكم العسكري من حقوق المستثمرين في مشروع توسيع تفريعة “فاروق” من “قناة السويس”، مشيرًا إلى أن موقع اليوم السابع نشر اليوم أن الدعوة السلفية حملة “إسقاط ديون مصر”، داعية المستثمرين فى القناة، أصحاب شهادات الاستثمار بالتصدق بالفوائد من أجل خدمة بلادهم، وإسقاط ديون مصر.
وأضاف فرجاني -عبر “فيس بوك”- “منذ بدأت حملة الاكتتاب الشعبي في أسهم المشروع، أبديت تخوفي من فقدان الكادحين الذين سارعوا للمساهمة بمدخرات العمر، مدفوعين بطُعم ارتفاع معدل الفائدة، لأموالهم في مشروع وهمي، واتهمني البعض حينئذ مغاليًا في معاداة المشروع “الوطني”، وقد كان يكفي تسمية المشروع المحدود “قناة السويس الجديدة” للكشف عن نية مبتدعيه النصب، والآن في اليوم التالي مباشرة للاحتفال بتوسعة التفريعة الهزيلة، بدأ التمهيد لعملية النصب على الكادحين الذين ابتلعوا الطعم الخبيث”.
وتابع: “كما بدأ بعض قوادي الإعلام الداعر، مثل المدعو الحسيني، بالادعاء، نيابة عن الشعب ودون أي سند، أن المصريين الذين استثمروا في المشروع لا يريدون أموالهم اكتفاء بالفخر الذي طالهم من “هدية أم الدنيا لكل للدنيا”.
وختم فرجاني: “لمن لا يعرف، “الهجّام” شريك أصيل في عمليات النشل السريع، يقوم بشغل الضحية بينما يجهز اللص على “النهيبة”، وعلى الضحية إن اقتضى الأمر”.