توفي سامي نصر، المقيم بقرية المرازقة في كفر الشيخ؛ نتيجة الاهمال الطبي.
يذكر أن المتوفى أصيب بأزمة في تمام الساعة الحادية عشرة، وتم نقله إلى مستشفى العبور المركزي، والذى لم يلق الأطباء فيه اهتمامًا بهذه الحالة الحرجة.
أمر اﻻستقبال مرافقي الحالة بالصعود بها إلى وحدة العناية المركزة بالدور الرابع، وعند الصعود أبلغوهم أن “الأسانسير” متعطل، فقاموا بحمل الحالة على أكتافهم والصعود بها وسط صراخ أمه وأخوته، وعندما وصلوا الرعاية لم يجدوا بها أطباءً، فحملوا الحالة إلى الاستقبال ثانية، وأخذوا يستنجدون بالأطباء حتى أتى طبيب “نبطشي” وخرج بعدها بقليل معلنًا وفاة الحالة.
علت الأصوات وقام شقيق المتوفى بتكسير غرفة الرعاية باﻻستقبال، بينما قال شقيقه الآخر “محمود” إن المستشفى هو من قتل أخي بإهماله.
قال عبدالونيس محمد، أحد المرضى الذين قرر المستشفى حجزه بالعناية المركزة وذلك لإصابته بذبذبة أذنيه بالقلب، إن المستشفى هو من تسببت في قتل سامي، وأن جميع المرضى سيموتون نتيجة هذا الإهمال، وقام بمغادرة المستشفى رغم مرضه خوفًا من أن يطوله الإهمال.
والجدير بالذكر، أن مستشفى العبور يلقبونه أهالي كفر الشيخ بـ”مستشفى الموت”؛ نظرًا للإهمال الكبير به.