انتقد عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس الشعب السابق، النظام السلطوي والديكتاتوري في مصر.
وكتب حمزاوي، عدة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، قال فيها: “السلطوية تعبث بحقنا في الحياة وبعقولنا، وتستنسخ على شاكلتها كيانات عبثية تزيف كل معنى وتلغي كل مضمون”.
وأضاف ساخرا في تغريدة أخرى: “يموت مواطنون من المسجونين والمحبوسين احتياطيا في أماكن الاحتجاز، آخرهم عصام دربالة، فتطالب منظمة لحقوق الإنسان هيئة الأرصاد الجوية بالشفافية”.
وتابع حمزاوي تغريداته قائلا: “تطالبها بذلك عملا بحرية تداول المعلومات، وتمتنع كمنظمات كثيرة غيرها عن مطالبة الحكومة بالشفافية بشأن وفاة الناس في أماكن الاحتجاز”.
وأردف: “تعبث الديكتاتوريات والنظم السلطوية بمصائر الناس وحظوظهم، غير عابئة بحقوقهم وحرياتهم”.
وتساءل حمزاوي: “أليس ذلك من حرية تداول المعلومات؟ أليست المساءلة والمحاسبة عن العبث السلطوي بحقنا في الحياة أولوية للمدافعين عن الحقوق والحريات؟”.
واختتم أستاذ العلوم السياسية تغريداته بقوله: “هم كذلك بكل تأكيد وبكل حساب أخلاقي وإنساني، غير أنها السلطوية وعبثها الذي لا يتوقف عن قتل المعنى والمضمون، وقبلهما قتل الحق والحرية”.