أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الإثنين، أن أي حوارات لا تفضي إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2216) فإنها لا تعني “الحكومة اليمنية الشرعية” في شيء.
جاء ذلك خلال اجتماع استثنائي لهيئة مستشاريه بالرياض، حيث قال: “إن أي حوارات أو محادثات تتم في أي دولة كانت، يجب أن تكون للضغط من أجل تنفيذ القرار رقم 2216، وما لم يكن الأمر كذلك فإن تلك الحوارات والمحادثات لا تعني الحكومة اليمنية الشرعية بشيء”.
وقرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي صدر مؤخراً يقضي بانسحاب المسلحين “الحوثيين” من المدن التي سيطروا عليها مع تسليم أسلحتهم للدولة.
ويأتي تصريح الرئيس اليمني، في ظل حديث عن مشاورات في العاصمة العُمانية “مسقط” تجريها الأمم المتحدة مع “الحوثيين” وحزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وتقود المملكة العربية السعودية، منذ نحو ستة أشهر، عملية عسكرية في اليمن، في إطار تحالف عربي، يضم عشر دول، يستهدف قصف مواقع الحوثيين وحليفهم الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، وهي العملية التي أطلق عليها في بدايتها في 26 مارس الماضي، اسم “عاصفة الحزم”.
وبعد شهرين، بدأت السعودية في عملية “إعادة الأمل” التي استكملت الجهود العسكرية في اليمن، مع فتح الباب لعملية تسوية سياسية لم تفض حتى الآن إلى شيء، بينما قام التحالف مؤخرا بتزويد المقاومة الشعبية اليمنية، وقوات الجيش الوطني اليمني، بأسلحة ومعدات وعتاد عسكري ثقيل ونوعي بقصد تحقيق تطور وانتصارات على الأرض.
