أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الإثنين، سلسلة الهجمات الإرهابية التي وقعت اليوم في إسطنبول، وفي محافظات الجنوب الشرقي بتركيا.
وتلا استيفان دوجريك، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بيانا على الصحفيين، قال فيه إن “بان كي مون يشعر بقلق بالغ إزاء العنف، ويعرب عن عميق تعاطفه مع أسر ضحايا أعمال اليوم، وكذلك مع حكومة وشعب تركيا”.
وأضاف دوجريك -الذي كان يتحدث للصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك- أن كي مون “يدين سلسلة الهجمات الإرهابية في تركيا، بما في ذلك ضد قوات الأمن، والتي وقعت اليوم سواء في إسطنبول أو في محافظات الجنوب الشرقي، وكذلك على القنصلية الأمريكية في إسطنبول”، معربًا عن أمله في أن يتم “تقديم مرتكبي الهجمات إلى العدالة، على وجه السرعة”.
ومنذ تفجير سوروج الذي تتهم السلطات التركية تنظيم “الدولة” بالوقوف خلفه، يواصل حزب العمال الكردستاني استهداف المقرات الأمنية التركية، إضافة إلى عناصر الشرطة والجيش في عدد من المدن، خاصة الجنوبية الشرقية، في عمليات يقول إنها رد على تفجير سوروج الذي استهدف يساريين أكراداً.
وفي موازاة ذلك، تشن مقاتلات السلاح الجوي التركي غارات على مخابئ ومواقع الحزب الانفصالي المصنف على لائحة الإرهاب في تركيا ومعظم دول العالم، في داخل الأراضي التركية وفي شمال العراق، وأدت الغارات إلى مقتل أكثر من 260 عنصراً وجرح نحو 400 آخرين من “بي كا كا”، وفقاً للمسؤولين الأتراك.