كشفت دراسة علمية حديثة، أن العلاج بالموسيقى قد يساعد الأشخاص المصابين بالصرع، وقال الباحثون إن نحو 80% من مرضى الصرع لديهم خلل في فص من فصوص المخ.
نشرت نتائج الدراسة على الموقع الطبي الأميركي “Health Day News”، وقام مجموعة من الباحثين من المركز الطبي يكسنر بجامعة ولاية أوهايو، بدراسة العلاقة بين الموسيقى والصرع، واكتشفوا أن الموسيقى تؤثر على القشرة السمعية، وهي المنطقة نفسها التي ينشأ فيها الصرع.
ووجد معدو الدراسة أن أدمغة مرضى الصرع تظهر ردود أفعال مختلفة عند سماع الموسيقى، وذلك بشكل مختلف عن أدمغة الناس دون هذا الاضطراب.
وقالت كريستين كاريتون، الأستاذة المساعدة في علم الأعصاب في جمعية علم النفس الأميركية (APA)، إنها تعتقد أن الموسيقى يمكن أن تستخدم في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الصرع.
ووجدت الدراسة التي شملت أكثر من 35 شخصًا يعانون من الصرع، أن الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية أو “Jazz”، يعزز نشاط موجة الدماغ للأشخاص المعانين من الصرع.
وأوضح الباحثون أن الموسيقى تعزز وظائف المخ وخصوصًا في الفص الصدغي، وتعمل على تنظيم حركة المخ، ومن ثم تقلل من فرص الإصابة بنوبة صرع.