شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أقباط الصعيد يشاركون بكثافة في عزاء دربالة ويؤكدون: أسهم في وأد الفتن

أقباط الصعيد يشاركون بكثافة في عزاء دربالة ويؤكدون: أسهم في وأد الفتن
شهد عزاء الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الذي توفي في المعتقل، وجودًا قبطيًا وكنسيًا كبيرًا لتقديم واجب العزاء، بعد دور دربالة الكبير في محاربة الفتنة الطائفية.

شهد عزاء الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الذي توفي في المعتقل، وجودًا قبطيًا وكنسيًا كبيرًا؛ لتقديم واجب العزاء، بعد دور دربالة الكبير في محاربة الفتنة الطائفية.

واستقبلت قرية بني خالد، غرب مركز ملوي، جنوب محافظة المنيا، أمس الإثنين، مسقط رأس دربالة، والتي أقيم فيها العزاء، عدة وفود قبطية وعربية وعددًا من أعضاء الجماعات الإسلامية من مختلف المحافظات.

ورأس الكاهن كاراس يوسف والكاهن اثناسيوس زاخر، وفد مطرانية ملوي نيابة عن الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوي وإنصنا والأشمونين بالمنيا، وشارك في الوفد أعضاء كنيسة “بني خالد” لتقديم واجب العزاء لأسرة دربالة.

وأكد وفد الكنيسة، أنه “على الرغم من أن القرية تعدادها يفوق الـ30 ألف نسمة وآل دربالة كثيرون، إلا أن القرية لم تشهد أية أحداث فتن طائفية أو تعدي طرف على الآخر، ولم تهاجم الكنائس مثلما حدث في قرى أخرى بأسيوط أو دير مواس”، مشيرًا إلى أن “محاضرات «لا للعنف» التي كان يلقيها دربالة كان يحضرها عدد من رجال الكنيسة، التي قادها بنفسه عقب ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو، فهو كان قائدًا حول حياة الجماعة الإسلامية من عنف ممنهج إلى فكر يحترم، ويكفيه أنه كان قائد المراجعات الفكرية داخل السجون المصرية”.

كما حضر للقرية، وفد من الكنيسة الإنجيلية في أبو قرقاص؛ لتقديم العزاء، وشكلت قيادات الجماعة الإسلامية أسرابًا للنزوح للقرية لتقديم واجب العزاء في رئيس مجلس شورى الجماعة، ونشرت البوابة الرسمية للجماعة صفحات من حياة دربالة وكتبه ومنهجه في مواجهة الدولة وكيفية التعامل معها.

كما نزح للقرية وفود من الأعراب الذين كان دربالة زارهم في محاضرات وندوات لا للتكفير ولا للإرهاب والتهجير، وقدموا واجب العزاء لأسرته.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023