قررت محكمة جنايات الإسماعيلية العسكرية المنعقدة بالهايكستب، اليوم الأربعاء، تأجيل محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، د. محمد بديع، ومحمد البلتاجي، القيادي بالجماعة، وصفوت حجازي، الداعية الإسلامي، و309 آخرين، في قضية حرق مجمع محاكم الإسماعيلية إلى جلسة ٢٦ أغسطس؛ للاطلاع وسماع شهود الإثبات.
وكانت النيابة العامة بالإسماعيلية قد أحالت القضية المعروفة باسم قضية “مجمع محاكم الإسماعيلية” إلى المحاكمة العسكرية في ديسمبر الماضي.
وترجع أحداث القضية إلى 14 أغسطس 2013، تزامنًا مع أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة؛ عندما اقتحم العشرات مبنى مجمع محاكم الإسماعيلية، وأضرموا النار في مبنى المحكمة الابتدائية ومبنى النيابات بالمجمع.
ويواجه المتهمون تهمًا بالقتل واقتحام منشأة عامة والتحريض على العنف والشغب، ومقاومة رجال الشرطة والجيش والتخريب.
وقال محمد غريب، أحد المحامين، إنه من الجلسة القادمة سيتم السماع لشهود الإثبات، وهم من النيابة العسكرية ومن ضباط الجيش والشرطة، وبعض الخطب التي ظهرت على الفضائيات.
وأضاف “غريب” -في تصريح لـ”رصد”-: “إن القضية لا تزال صفحاتها بيضاء حتى الآن، وليس هناك أي مستجدات تحدد ملامح سير القضية”.
وعن سؤاله عن مصداقية هؤلاء الشهود قال غريب: “الجميع يعلم ما هي نتائج شهود من النيابة العسكرية والضباط”.