تعليقا على التقارير التي نُشِرَت مؤخرًا حول إجراء محادثات بين إسرائيل وتركيا بهدف تطبيع العلاقات، قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية: “من غير المرجح حدوث تحسن كبير في العلاقات بين البلدين طالما بقي حزب العدالة والتنمية الإسلامي، الذي يرأسه أردوغان، في السلطة”.
ورجحت الصحيفة أن الدبلوماسيين الإسرائيليين سيواجهون صعوبة في أن يمنحهم الأتراك ما هو أكثر من “اللفتات الصغيرة، واستمرار العلاقات الاقتصادية والسياحية”.
ورأت جيروزاليم بوست أن “الدعم النشِط الذي تقدمه الحكومة التركية لتعزيز القوى الإسلامية في المنطقة- بما في ذلك حركة حماس- من المرجح أن يمثل حاجزًا أيديولوجيًا لا يمكن التغلب عليه في طريقة تحسن العلاقات مع إسرائيل”.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية: “تستمر أنقرة في دورها لمركز لجماعة الإخوان المسلمين، المطرودين من مصر بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، فضلا عن حركة حماس.
واستشهدت الصحيفة بلقاء خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت متأخر من يوم الأربعاء، واللقاء الذي كان مقررًا في الليلة ذاتها مع رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو”.