تستمر معاناة أهالي مدينتي الزقازيق وبلبيس التابعتين لمحافظة الشرقية، من تراكم أكوام القمامة أمام منازلهم، مما يهدد حالتهم الصحية، فضلاً عن انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة.
وأوضح أهالي القريتين أن مشكلة انتشار القمامة تظل المشكلة المستعصية والأكبر التي عجز الجميع عن مواجهتها، رغم تعاقب الحكومات، ورغم تحصيل الأموال من المواطنين على فاتورة الكهرباء، كرسوم للنظافة، إلا أن المشكلة ازدادت تفاقماً في مدينتي الزقازيق وبلبيس.
وقد اضطر بعض المواطنين إلى الانتقال من مناطق المنشية والمتاجر ببلبيس إلى مدن أخرى هروباً من الروائح الكريهة والتي تملأ الشوارع وتدخل البيوت.
في السياق ذاته، استطلعت”رصد” آراء الأهالي، فمن جانبه، قال أحمد المواطنين ويُدعى محمد سعيد: “من سنتين باخد دروس في المكان والزبالة لسه مكانها مافيش جديد وبنتخنق من الريحة واحنا في الدرس بس هانعم إيه”.
وأضاف عباس راضي، مالك لورشة حدادة: “إحنا بنحلم إننا نصحى في يوم مانلاقيش الزبالة قدام بيوتنا كل أسبوع نجيب اللودر يشيلها بيقلب علينا الريحة أكتر، لكن المفروض يشوفوا حل جزري، لأننا مش قادرين نمنع الأهالي إنهم يرموا زبالة”.
