شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

المونيتور: مصر و”إسرائيل”.. علاقة عشق سرية

المونيتور: مصر و”إسرائيل”.. علاقة عشق سرية
نشر موقع "المونيتور" البريطاني، مقالًا للكاتب جاكي هوجي، بعنوان "مصر وإسرائيل.. حبيب وعشيقته"، استهله بالقول، إن مصر لم تترك أحدًا إلا ووجهت له دعوة لحضور حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، لكن هناك أربع دول لم تشملها الدعوة:

يقول الكاتب جاكي هوجي، إن مصر لم تترك أحدًا إلا ووجهت له دعوة لحضور حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، لكن هناك أربع دول لم تشملها الدعوة: تركيا وإيران وقطر وإسرائيل، لكن لم يكن السبب وراء عدم دعوة هذه الدول الثلاث واحد.

وأضاف “هوجو”، في مقال تحت عنوان “مصر وإسرائيل.. حبيب وعشيقته”، نشره موقع “المونيتور” البربطاني، أن الدول الثلاث الأولى لم توجه لها دعوة لكونها في موقع المنافس والخصم بسبب مواقفها من النظام الحاكم في مصر حاليًا، خاصة منذ الإطاحة بالدكتور محمد مرسي من قبل الجيش في يوليو 2013، ولكن الأمر يختلف مع الدولة الرابعة؛ وهي إسرائيل، التي هي بالفعل صديق مقرب من مصر، وباتت تربطها بمصر علاقات ومصالح قوية أكثر من ذي قبل، حتى وإن كانت إسرائيل هي التي تنظر إلى الأمر بهذه الدرجة.

وتابع: “ومن الممكن تمامًا أن تكون المشكلة تكمن حقًا في الطريقة التي تنظر بها القيادة الإسرائيلية إلى السلام مع مصر والتوقعات المبالغ فيها، لكن يبقى أن كلتا الجارتين مفيدتان لبعضهما البعض، لقد بات ما يشغل مصر الآن يشغل إسرائيل، وتدور بينهما نقاشات مختلفة حول كل ما يطرأ من مستجدات في المنطقة ولها علاقة بهما أو بأحدهما، ولكن كل ذلك من وراء الأبواب المغلقة وبعيدًا عن كاميرات الإعلام ورصد الصحافة”.

ويرى الكاتب أن “العلاقة بين البلدين وصلت في الخفاء إلى حد العشيق الذي ينتظر محبوبته، ويفتح لها، ويفيض عليها من مشاعره الفياضة، وربما يضع حياته بين يديها مستأمنًا إياها عليها، مضيفًا “لقد زالت كل العقبات التي تمنع التعاون الاستخباراتي والأمني بين مصر وإسرائيل، والتعاون سويًا في مواجهة حماس في غزة، بالإضافة إلى التعاون في التصدي لنفوذ إيران في المنطقة، والوقوف في وجه التطرف السني أيضًا، وربما قد تعاونا البلدان لسرقة حصان أو اثنين من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ولكن كل ذلك تحت جنح الظلام”.

وختم: العلاقة ستظل رهينة غرفة النوم، وستنعمان معًا بأفضل حياة بينما هما في السرير، وستظل حياة المحبوبة هادئة ومستقرة نوعًا ما؛ حيث إنها سعيدة بتلك العلاقة، أما هو فما إن يغادر الفراش فسيظل شاعرًا بالخجل، ويسعى للإقلال من شان محبوبته في العلن، وسيطالب دومًا بمعاقبتها كساقطة رغم سنوات عشقه لها في الخفاء.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023