وجه أبو بكر خلاف، نقيب “الإعلاميين الإلكترونيين”، رسالة من داخل محبسه، يشكر فيها كل مَن وقف معه في محنته وسانده.
وأشار “خلاف” خلال رسالته، إلى أن اعتقاله هو ثمن حرية وحلم لمشروع وطني تمناه مع زملاء المهنة.
ويُشار إلى أن أبو بكر خلاف وجهت له اتهامات بالانضمام لجماعة تمارس الإرهاب بغرض منع الدولة من تأدية عملها، ولترويج لتغيير مبادئ الدستور بطرق غير مشروعة، وتصوير وعرض مصنفات فنية دون ترخيص من وزارة الثقافة.
إلى نص الرسالة:
“الزملاء الأعزاء.. أكثر من 25 يومًا حتى الآن خلف القضبان، أدفع ثمنًا لحرية آمنت بها وتمنيتها لبني وطني ومشروع بدأناه معا مع زملاء المهنة، نقابة الإعلام الإلكتروني.
أشكر كل من ساندني وأعذر كل من تخلى عني ولا أدعي بطولة، فأنا لم أقدم بعد ما كنت أتمناه لمصر.
زملائي أحبكم جميعًا وأشكركم”.
أبو بكر خلاف نقيب الإعلاميين الإلكترونيين من زنزانة قصر النيل- القاهرة.