وجدت المصورة الأميركية من أصل كوري “ديانا كيم”، والدها الذي اختفي منذ 16 عامًا، وسط صور المشردين التي التقطتها دون قصد في مدينة هاواي.
وقالت العديد من وكالات الأنباء العالمية، نقلًا عن موقع “بوريد باندا” الأميركي، إن “كيم” عاشت في بيت يعشق التصوير، وتعلمت المهنة من والدها الذي عمل كمصور لمدة 20 عامًا، وأصبحت إحدى أكثر المصورات شهرة في هاواي، إلا أن الحياة التي قست على والدها بعد طلاقه من والدتها جعلته يتنقل بين بيوت الأصدقاء والأقارب حتى ألقوه في الشارع، وأصبح مشردًا بلا عمل ولا مأوى في عام 2003.
وفى عام 2012، وأثناء قيام “ديانا” بجلسة تصوير عشوائية لمشردين في الشارع، حدثت المفاجأة، والتقطت عدستها صورة لرجل يشبهها في كل شيء، ولكنه لا يشبه الأب الذي عرفته لعدة سنوات، وهنا تأكدت المصورة أن هذا المتشرد هو والدها الذي فقدت الاتصال معه لأكثر من 16 عامًا.
وبعد أن وجدته، ظلت “كيم” تعرض عليه الأكل والعلاج، إلا أنه رفض تمامًا حتى أصيب بأزمة قلبية في 2014، ومن بعدها استسلم والد “كيم” للأمر، وتابع علاجه، والآن يخطط الاثنان للسفر في رحلة قصيرة لعائلتهما في كوريا الجنوبية، كما عاد والد “كيم” إلى هوايته المفضلة “التصوير”.