اشتبك عشرات المستوطنين الإسرائيليين مع عدد من الفلسطينيين بالحجارة اليوم الثلاثاء، شمال الضفة الغربية، إثر محاولة المستوطنين اقتحام أراض تابعة لبلدة “قصرى”، حيث ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن “قوة من الجيش الاحتلال، حضرت لمكان الاشتباك، وأعلنت المنطقة بأنها منطقة عسكرية مغلقة”.
وكان أهالي بلدة قصرى شمال الضفة الغربية قد أعلنوا الشهر الماضي، عن تشكيل لجان شعبية، لحراسة القرية من المستوطنيين، حيث تشهد قرى “المغير، دوما، قصرى” هجمات متواصلة من قبل المستوطنين.
تجدر الإشارة إلى أن مستوطنين من اليهود أقدموا نهاية الشهر الماضي، على إحراق منزل عائلة الدوابشة الفلسطينية، في قرية دوما، جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، بينما كانت الأسرة داخله، حيث ازداد التوتر في الضفة بعدها، خاصة أن الحادث تسبب في مقتل الطفل الرضيع، علي الدوابشة، حرقا، كما توفي أبوه بعد أيام متأثرا بجراحه، في ما لا تزاله والدته وأخوه البالغ من العمر 4 أعوام في المستشفى في حالة حرجة.
وزادت خلال الأسابيع الأخيرة معدلات اقتحام المستوطنين الإسرائيليين وقوات دولة الاحتلال للمسجد الأقصى والاشتباك مع المصلين والمرابطين لحمايته.