نشرت صحيفة هاآرتس مقالاً للكاتبة “أميرة هاس” قالت فيه إن حركة “حماس” الفلسلطينية، التي برهنت على قدرتها على تحضير المفاجآت لدولة الاحتلال وخاصة فيما يتعلق بالأمور العسكرية والإعلامية سيكون لديها فرصة لمفاجأة جديدة.
وتوقعت الكاتبة أن تقوم “حماس” في البداية بالإفصاح عن مكان ” مجنستو” و الحالة الصحية له.. فهذا الكرم يمكن استخدامه ضد المحتل.
وقالت الكاتبة إننا نعلم أن معاملة الجندي “شاليط ” كانت جيدة، فبالفعل حماس تعتبر الجندي الأسير لديها كنزًا؛ لذا تضعه بين يدي أناس لديهم القدرة على ضبط النفس، والآن يجب علينا أن نتأكد أن “مجنستو” مازال حياً، وتستطيع حماس تجنيب الأسرة فترة طويلة أخرى من العذاب النفسي وتبادل بعض المعلومات عن “الشاب” .
واعتبرت الكاتبة أن الفلسطينين هم أكثر من اعتادوا على الجانب الوحشي لإسرائيل ونظامها الحاكم؛ وبالرغم من أن حماس حزب حاكم لكنهم بشر، وقد ألفوا وحشية إسرائيل منذ 1948؟، ومن الممكن أن تحاول حماس التعامل بطريقة مختلفة، و قد برهنت أكثر من مرة أنها مهتمة بما يحدث في المجتمع الإسرائيلي، و هناك فرصة أن تترجم هذا الاهتمام والمعرفة إلى أرض الواقع؛ فاليهود الأثيوبيون يعانون من التمييز ضدهم من قبل الدولة، و في حال أفرجت حماس عن معلومات حول “الشاب” فإنها بذلك ستقلل العداء تجاه الأسرى الفلسطينيين في المجتمع الأثيوبي داخل إسرائيل والذي ينتمي إليه “مجنستو” .
