ألقت الشرطة الأميركية القبض على 9 متظاهرين على الأقل بعد احتجاجات اندلعت في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء 19 أغسطس في سانت لويس الأميركية إثر مقتل شاب أسود برصاص الشرطة.
وذكر موقع روسيا اليوم أن شرطة سانت لويس “ولاية ميزوري” لجأت إلى استخدام الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين الذين رشقوا رجال الأمن بالحجارة والزجاجات ورفضوا الخضوع لمطالبتهم بالتفرق.
وبعثت قيادة الشرطة في المدينة بقوات إضافية إلى المنطقة التي جرت فيها الاضطرابات لتعزيز الدوريات الأمنية فيها.
وخرجت المظاهرات الغاضبة في سانت لويس بعد مقتل شاب أسود على يد رجال أمن في أثناء عملية اعتقاله، إذ حاول الفرار إلى جانب مشتبه به آخر , ويقول ضباط الشرطة الذين نفذوا عملية الاعتقال، أن الشاب، عندما سمع مطالبهم بالتوقف، رد بتوجيه مسدس إلى وجوههم وهددهم، ما دفعهم إلى إطلاق النار عليه , أما المشتبه به الثاني، فتمكن من الفرار، وماتزال الشرطة تبحث عنه.
وبعد انتشار خبر مقتل الشاب اجتمع في الحي، المعروف بانتشار الجريمة فيه، قرابة 100 محتج بالقرب من المكان التي جرت فيه عملية الاعتقال، وقام بعض المتظاهرين بقطع الطريق القريب منه.
وقال رئيس الشرطة المحلية سام دوتسون أن المحتجين أضرموا النيران في احدى السيارات وقاموا بنهب محلات عدة.
هذا وكشفت الشرطة عن اسم الشاب القتيل، وهو منصور بول باي والبالغ من العمر 18 عاما.
هذا وأعلنت السلطات المحلية في المدينة أنه تم إعفاء ضابطي الشرطة اللذين أطلقا النار على الشاب من مهامهما مؤقتًا حتى انتهاء التحقيقات.
يذكر أن مدينة فيرغسون الواقعة في ضواحي سانت لويس قد شهدت الأسبوع الماضي اضطرابات على خلفية الاحتجاجات ومراسم إحياء ذكرى الشاب مايكل براون الذي قتل وهو أعزل على يد شرطي أبيض منذ عام، ما أثار موجة احتجاجات غاضبة واسعة النطاق عمت معظم الولايات الأميركية.
