قال الرئيس السوداني عمر البشير إنه مستعد لوقف وقف إطلاق نار شامل مع المتمردين لمدة شهرين وذلك لتهيئة البلاد للحوار الوطني.
تخوض القوات الحكومية السودانية معارك مع حركات التمرد في غرب وجنوب البلاد.
وجدد البشير، خلال مخاطبته اجتماعا تحضيريا للجمعية الوطنية للحوار الوطني، إعلانه العفو الكامل عن حملة السلاح الراغبين في الانضمام للحوار، بحسب “بي بي سي”.
وكان الصراع في إقليم دارفور بغربي البلاد قد أودى بحياة ما يقرب من 300 ألف شخص بحسب الأمم المتحدة
وأكد الرئيس السوداني “سماح الحكومة للأحزاب السياسية بممارسة نشاطها السياسي دون حجر”، مشيرا إلى استعداد حكومته وحزب الموتمر الوطني الحاكم الذي يرأسه لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني في حال الاتفاق عليها.
وشدد البشير، المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية على خلفية اتهامات بجرائم حرب في إقليم دارفور، على أن دعوته للهدنة لا تعني أن القوات الحكومية تواجه هزائم في ساحات القتال.
دعا الاتحاد الأفريقي حركات التمرد في دارفور والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال إلى اجتماع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم الجمعة المقبل لمناقشة الخلافات مع الخرطوم.
البشير، البالغ من عمر 71 عاما فاز بالانتخابات الرئاسية التي جرت في أبريل الماضي بنسبة 94 في المئة وسط مقاطعة أحزاب المعارضة التي اعتبرت أن الأجواء السياسية في البلاد غير مناسبة لإجراء الانتخابات.
