ساعات قليلة وينطلق معسكر المنتخب الوطني الأول؛ استعدادًا لمواجهة تشاد يوم 6 من شهر سبتمبر المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة إلى بطولة الأمم الإفريقية 2017 بالجابون.
ولا تزال المنطقة الهجومية تمثل صداعًا في رأس الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب الوطني، لا سيما في ظل عدم وجود أكثر من عنصر قادر على قيادة الهجوم في الفترة المقبلة.
وتعتبر أندية الدوري المصري، هي السبب الرئيسي في اختيار الخواجة لقائمة اضطرارية من المهاجمين، خاصة أنه اعتمد على اللاعبين المتاحين فقط.
واعتمدت الأندية في الفترة الأخيرة على التعاقد مع مهاجمين أفارقة، الأمر الذي أدى بدوره إلى قيام الأجهز ة الفنية بالاعتماد على المهاجم الإفريقي، ووضع المهاجم المصري أسيرًا على دكة البدلاء.
وأعلن كوبر عن اختياره 4 مهاجمين وهم: باسم مرسي وعمرو جمال وأحمد حسن مكي وأحمد حسن كوكا، ويعتبر الأول هو الأجهز فنيًا وبدنيًا حتى الآن.
أما عمرو جمال، لاعب الأهلي، لم يشارك مع فريقه بشكل مستمر، لا سيما في ظل الاعتماد على الثنائي الإفريقي جون أنطوي وماليك وإيفونا، وبالنسبة للاعب أحمد حسن مكي، مهاجم الزمالك، فإنه لم يشارك مع الفريق الأبيض في أي مباراة حتى الآن، ولكن اختياره جاء بناءً على مستواه في الموسم الماضي، أما أحمد حسن كوكا، لاعب ريو آفي البرتغالي، فإن اختياره جاء لأنه المهاجم المحترف الوحيد الذي يستطيع تمثيل مصر في المحافل الإفريقية.
وعلى الرغم من حضور الجهاز الفني للمنتخب الأول للعديد من مباريات الدوري والكأس، إلا أنه عجز عن اكتشاف مهاجم جديد قادر على تمثيل الفراعنة.
وانضم نادي الإسماعيلي إلى فكر نادييْ الأهلي والزمالك؛ حيث اعتمد على المهاجم الغاني بناهيني في الهجوم، وفريق الإنتاج الحربي الذي ضم بيتر آيبي، ونفس الحال على فريق وادي دجلة الذي يعتمد على ستانلي، وفريق بتروجت الذي يضم جيمس بيكلي من الموسم الماضي.