تغزو القواعد العسكرية الأميركية العديد من دول العالم؛ حيث إنه وفقًا لمعطيات وزارة الدفاع الأميركية، فإن أكثر من 3 ملايين خبير عسكري أميركي يخدمون في جميع أنحاء العالم.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الدولية “روسيا سيغودنيا”، عن القواعد العسكرية الأميركية في العالم، فإن أميركا تستأجر قاعدة جوانتانامو منذ عام 1903، ويمكن إنهاء عقد الإيجار الدائم فقط باتفاق الطرفين.
وأوضح التقرير، أنه على الرغم من خطط إغلاق سجن جوانتانامو، فإن واشنطن لا تنوي إغلاق قاعدتها العسكرية هناك، فالإدارة الأميركية تضع اللمسات الأخيرة على مشروع قانون إغلاق السجن في قاعدة جوانتانامو في كوبا؛ حيث يسجن أفراد مشتبه بهم بالإرهاب.
وتقوم الولايات المتحدة، في كل عام، بإرسال شيك بمبلغ 3400 دولار إلى كوبا؛ قيمة إيجار القاعدة، ولكن السلطات الكوبية ترفض استلام المال؛ لأنها تعتقد أن على الجيش الأميركي مغادرة وإخلاء القاعدة.
ويقع معتقل جوانتانامو في خليج جوانتانامو، وهو سجن سيئ السمعة، بدأت السلطات الأميركية باستعماله في سنة 2002، وذلك لسجن من تشتبه في كونهم إرهابيين، ويعتبر السجن سلطة مطلقة لوجوده خارج الحدود الأميركية، وذلك في أقصى جنوب شرق كوبا، وتبعد 90 ميلًا عن فلوريدا، ولا ينطبق عليه أي من قوانين حقوق الإنسان إلى الحد الذي جعل منظمة العفو الدولية تقول إن معتقل جوانتانامو الأميركي يمثل همجية هذا العصر.
وبشأن بقية القواعد العسكرية الأميركية في العالم، فقد قامت وكالة الأنباء الدولية “روسيا سيغودنيا” بوضعها في إنفوجرافيك نعرضه كالآتي: