دشن مدونون على موقع التواصل الاجتماعي ببني سويف، هاشتاج #إسراء_حبسك_عار، وذلك بعد تواصل اعتقال الفتاة إسراء خالد سعيد، للشهر الثامن على التوالي.

وكانت قوات الأمن قد اقتحمت منزل إسراء خالد سعيد، الطالبة بالفرقة الثالثة كلية الهندسة جامعة العلوم والتكنولوجيا، واعتقلتها في يوم الثلاثاء الموافق 20 يناير 2015، في واقعة هى اﻷولى من نوعها داخل محافظة بني سويف.

ووجهت لها قوات الأمن عدة تهم منها؛ حيازة آر بي جي، وحرق محوﻻت كهربائية، وحرق مزرعة أحد الظباط بمركز الواسطى، واتهامات أخرى، بعد شهر من اعتقالها تم ترحيل “إسراء” إلى سجن المنيا لتكون أول معتقلة سياسية تنقل إلى هذا السجن.

الجدير بالذكر أن “إسراء” دخلت فى إضراب تام عن الطعام، بعد شكواها من سوء معاملة السجن والجنائيات لها ومنعها من استخدام دورات المياه.

أما عن والدها خالد سعيد، قد لقي حتفه داخل المعتقل، إذ كان هو الآخر قد اعتقل منذ أكثر من عام ويقضى فترة اعتقاله بسجن الفيوم وقد أصابه المرض واﻹعياء الشديد في مارس الماضي، ونقل إلى سجن بني سويف بعدن إصابته بنزيف حاد وتضخم بالكبد والطحال وفيروس سي، ومنعته إدارة السجن من تلقى العلاج أو نقله لأي مستشفى أو حتى دخول اﻷدوية له، وظل يصارع المرض حتى وافته المنية.

وطلبت “إسراء” إذنا من إدار السجن للسماح لها برؤية والدها قبل دفنه، إلا أن الإدارة رفضت الطلب.