نظمت عوائل 4 فلسطينيين مُختطفين في الأراضي المصرية، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية داخل معبر رفح؛ للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم، وكشف مصيرهم.
وقال أحد الأطفال -متحدثًا نيابة عن عوائل المختطفين، خلال مؤتمر صحفي-: “ما حدث لا يمكن أن يحدث بأي دولة تحترم القانون، وكيف يحدث على بعد أمتار من معبر رفح؟، على عين ومَرْأى من قوات الأمن المصرية، فالخبر شكل لنا صعقة وصدمة كبيرة، وفاجأتنا الطريقة التي تمت بها عملية الخطف، وتوقيتها، ومكانها”.
وأضاف “لذلك نُحملُ سلطات الدولة المصرية المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين، ونتطلع لتحرك فوري وعاجل للإفراج عنهم، وفتح تحقيق نزيه فيما حدث”.
بدوره، ناشد الطفل عبدالرحمن زنون، متحدثًا عن عائلة المختطف (ياسر زنون)، من أسماهم بـ”كافة الجهات”، بالعمل على الإفراج عن المختطفين.
من جانبه، وجَّه أحمد أبو لبدة، في كلمة ألقاها عن عائلة المختطف (عبدالدائم أبو لبدة)، نداءً للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بإصدار تعليماته بالعمل على “الكشف عن مصيره الغامض لليوم الثامن على التوالي”.
أما والدته، فقالت وهي تبكي أمام عدسات الكاميرا: “ابني الوحيد، كان ذاهب للدراسة، أريد أن يرجع لي، وأسمع صوته، هو الوحيد الذي خرجت به من هذه الدنيا”.
وكان مسلحون، قد اختطفوا أربعة فلسطينيين، في وقت متأخر من مساء يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، في منطقة “شمال سيناء”، المصرية، بعد إطلاق النار على حافلة كانت تقلهم مع مسافرين آخرين من معبر رفح البري على الحدود بين قطاع غزة ومصر، إلى مطار القاهرة الدولي.
وأصدرت حركة حماس، بيانًا صحفيًا، أول أمس الإثنين، جددت فيه، مطالباتها لمصر بالعمل على إطلاق سراح المختطفين الأربعة.