قال تقرير لـ”معهد جيت ستون” الأمريكي: “إن الأزمة التي اندلعت بين نظام السيسي وحركة حماس بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي المنتمي للإخوان قبل عامين، بلغت ذروتها في الأيام القليلة الماضية بعد اختطاف أربعة من نشطاء حماس في سيناء”.

وأضاف التقرير الذي جاء تحت عنوان “مصر وحماس (الصراصير)” بتاريخ 26 أغسطس، للكاتب خالد أبو طعمة: “إن رجال حماس الأربعة تم اختطافهم من الحافلة بعد فترة وجيزة من عبور قطاع غزة إلى الأراضي المصرية في 19 أغسطس الجاري وأفادت التقارير بأن مسلحين مجهولين أوقفوا الحافلة وخطفوا الأربعة”.

وتابع: “برغم أن التقارير الأولية تشير إلى أن الخاطفين ينتمون لجماعة سلفية جهادية، فقد اتهم بعض مسؤولي حماس قوات الأمن المصرية بالوقوف وراء عملية الاختطاف، حيث أصدر مسؤولو حماس تهديدات مبطنة ضد السيسي والسلطات المصرية، وقالوا إنهم يتحملون المسؤولية الكاملة عن سلامة رجال حماس”.

وأشار إلى “أن حماس قالت إن الجماعات الجهادية السلفية في سيناء أبلغت ممثليها أنهم لم يخطفوا الرجال الأربعة، لكن وفقًا لمسؤولي حماس، فقد وقعت عملية الخطف بالقرب من الحدود مع قطاع غزة وهي المنطقة التي يسيطر عليها الجيش المصري وله فيها تواجد كبير”.

وتابع: “أغضبت السلطات المصرية اتهامات حماس ما دفعها لرفض استخراج تصريح خروج لإسماعيل هنية وبعض قادة حركة حماس للسفر إلى قطر ولبنان عبر معبر رفح الحدودي، وقد ضاعف رفض المصريين للسماح لقادة حماس لمغادرة قطاع غزة من توتر العلاقات بين الجانبين”.

وختم: “هذا الأسبوع، وفي أعقاب تجدد التوتر بين حماس ومصر، استأنف الإعلاميون المصريون هجومهم الكلامي ضد الحركة حتى وصفت إحدى المذيعات حركة حماس بالصراصير”.