نشر موقع “وورلد كرنش” الأميركي تقريرا قال فيه إن هدف مصر من المشاركة في الحرب الدائرة في اليمن هو الحصول على مليارات البترودولار التي تدفعها دول خليجية لقائد الانقلاب، وأن هناك غموضا كبيرا حول الدور الذي تلعبه مصر في الحرب.
وذكر الموقع أن قوات التحالف المكون من عشرة أعضاء قد كثفت من الحملة ضد متمردي الحوثي المدعومين من إيران والذين نجحوا في السيطرة على العاصمة صنعاء، ويحاول التحالف الآن مواجهة القوة المتزايدة لتنظيم القاعدة بالبلاد .
وقال التقرير إن عدد الجنود المصريين على الأرض ومدى مشاركتهم في العمليات غير واضح، ولم تعلن الحكومة المصرية بشكل رسمي ذلك، لكنه في الأول من أغسطس وافق مجلس الدفاع الوطني على تمديد المشاركة العسكرية في اليمن ستة أشهر أخرى.
وأشار التقرير إلى تأكيد قائد الانقلاب في بداية العمليات أن القوات المصرية ستشارك فقط بالقوات البحرية والجوية، وحتى الآن فإنه طبقاً لوسائل الإعلام الرسمية فقد شاركت مصر في حرب اليمن بقواتها الجوية وأربع سفن بحرية لإحكام الحصار على اليمن، ومنع الإمدادات الإيرانية من الوصول إلى الحوثيين، إلا أن أحد المقربين من الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، قال إن مصر قامت بنشر 3.000 من القوات البرية في “المخا” المطلة على مضيق باب المندب، كما أكدت وسائل الإعلام المحلية ذلك.
ورأت الصحيفة أن مليارات الخليج هي الدافع وراء قيام قائد الانقلاب بالمشاركة في الحرب الدائرة، فالنظام المصري ليس لديه اهتمام بالحرب الدائرة بالوكالة بين السعودية وإيران، كما يعكس قرار المشاركة تخوف قائد الانقلاب من آثار عدم أمان باب المندب لعبور السفن الذي يتحكم في المرور من قناة السويس بالرغم من التأكيد الحوثي لمصر على عدم القيام بأي أعمال تضر بمصالح مصر، متهمين حكومة “هادي” والسعوديين بإثارة مخاوف المصريين من التهديد الحوثي.
