دخلت الأزمة في جماعة الإخوان المسلمين منعطفا جديدا، مع إصدار بيان منسوب لمعتقلي سجن طرة حولها، داعين إلى التمسك بالمسار الثوري.
وفي تصريح لشبكة “رصد” أكد الدكتور جمال حشمت، القيادي بجماعة الإخوان، أنه بالفعل هناك اختلاف في وجهات النظر، معقبا بقوله: “هذا أمر طبيعي وليس للمرة الأولى يحدث ذلك”.
وقال “حشمت”: “إن هناك خلافا بين قادة الجماعة وبعضها حتى في الخارج، ولكننا في طريقنا لإيجاد حل يرضي جميع الأطراف، ولكن هذا لا يعني أن الأزمة كبيرة لدرجة شق الصف”، لافتا إلى الإخوان جماعة ما زالت متماسكة ولن تتأثر بخلافات بين أعضائها وبعض.
ووجه “حمشت” رسالة إلى الشباب، قائلا إن “الثورة تحتاج إلى توحيد الصفوف، فهناك فتنة تستهدف إرباك حسابات قيادات العمل الثوري خاصة الإخوان، ونزع صفة الوحدة التي تستعصم بها الجماعة، فانتظروا لأن الخلافات في طريقها إلى الحسم، والمهم أن تبقى الثورة في النفوس سواء الإخوان أو غيرهم من الثوار، لأن الصمت والرضوخ والاستكانة والركود تضعف الأداء الثوري”.
وحول سؤاله عن طبيعة حل الخلاف الموجود داخل الإخوان قال حشمت: “لن نستطيع أن نبوح عن ذلك في الصحافة حتى الآن، وكل ما أؤكد عليه هو أن الخلاف لن يعصف بالمسار الثوري”.