واصل مرشحو الانتخابات المحلية المغربية، حملاتهم الدعائية، بينما لم تعلن غالبية الأحزاب السياسية المشاركة، عن برامجها في التنمية المحلية حتى الآن.

وبحسب وكالة “الرباط”، فإن المرشحين اكتفوا بالتعريف برموز الأحزاب التي ترشحوا بأسمائها وتقديم وكيل القائمة، في الوقت نفسه، كشفت فترة الترشيحات عن رفض ما تم تسجيله من مرشحين وضعف مستوى النخب التي تقدمت لهذه الانتخابات.

وسيشهد المغرب، في 4 سبتمبر المقبل، انتخابات محلية تؤسس لنظام حوكمة لا مركزية جديد في إطار 12 جهة تتمتع مجالس تسييرها باختصاصات واسعة وحكم محلي وصلاحيات كبيرة في إطار الدستور الذي اعتمده الشعب المغربي في يوليو 2011، ويتنافس فيها أكثر من 895 قائمة ونحو 131 ألف مرشح بمعدل يفوق أربعة مرشحين.

ويزداد هذا التخوف؛ بسبب أجواء عدم الرضا عن أداء المجالس المنتخبة السابقة ومستوى التنمية المحلية في عدد من المدن والمناطق، فيما يصف المثقفون الأحزاب المشاركة في الانتخابات بكونها مجرد “مليشيات انتخابية” لا تجند كتائبها سوى في يوم الاقتراع.

واعتمدت السلطة الحكومية المشرفة على الانتخابات، ست منظمات دولية من بين 41 هيئة تم الترخيص لها بمراقبة الانتخابات، ويتوقع أن تنقل وقائع الانتخابات، الأيام المقبلة إلى العالم من خلال أكثر من 4000 مراقب منهم 76 مراقبًا دوليًا.