تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورًا يكشف القتل العمد الذي أقدم عليه أحد الضباط بكتيبة في سلاح البحرية في مدينة الإسكندرية، ضد أحد الشباب المجندين ويدعى عبد الرؤوف نصر.
وحسب المنشور المتداول يقول أحد النشطاء ويدعى محمد المغربي، إن المجند رؤوف نصر كان يؤدي خدمته بالجيش في البحرية، وأثناء قيامه بتنظيف ماكينات بالبنزين جاء ضابط الكتيبة يسأله “بماذا تنظف بالماء أم البنزين؟”، فأجاب المجند بالبنزين، فرد عليه قائلا: “أنا دلوقتي هتأكد”، وقام بإشعال سيجارة وألقاها في المكان، ليتأكد، فشب حريق التهم المجند عبد الرؤوف.
ويقول المغربي في المنشور: “لما الحريق مسك في عبد الرؤوف عملت له حروق من الدرجة الثالثة، وقائد الكتيبة أقنعه بعدم الذهاب لمستشفى عسكرى عشان التحقيقات وكده، وقاله يا بني أنت اللي هتتبهدل والنيابة العسكرية هتطلع عينك وماتجبش سيرتنا وخوفه”.
وتابع المغربي منشوره قائلا: “راح المرحوم مستشفى مدني قالوا إنه هيحتاج عمليات بتكلفة 60000 ألف جنيه أبو المرحوم اتصل بقائد الكتيبة قاله على اللي حصل، قائد الكتيبة قاله ابنك مش في أجازة مرض ابنك متسجل عندنا غياب وهربان”.
وأضاف: “المهم المرحوم أول ما سمع الكلام ده اتحول لمستشفى عسكري، وجات النيابة العسكرية تحقق معاه، وجسمه كان ابتدا يتحسن شوية، ووشه ابتدت ملامحه تبان واحد واحدة”.
ويردف المغربي: “وفجأة يموت النهارده”، مؤكدا: “عبد الرؤوف مامتش من الحروق.. عبد الرؤوف اتقتل عشان الظابط مايتأذيش.. اتقتل عشان يموت ويموت السر معاه.. ربنا يرحمك ويجعل مثواك الجنة ويجعل قبرك روضة من رياض الجنة”.