في اليوم العالمي لضحايا الإخفاء القسري، طالب أهالي المختطف “خميس عبدالسلام عبدالغفار خالد الديب”، المؤسسات الأمنية بالإفصاح عن مكان اختطافه، وأكدوا على تحمل المؤسسات بالاشتراك مع القضاء كل الآثار القانونية المترتبة على المساس به أو إضراره في محبسه الذي لا يعرفون مكانه تحديدًا.
وكان خميس عبدالسلام، قد تم اعتقاله يوم 28 يونيو 2015 من ميدان لبنان، وتم اقتياده إلى مكان مجهول لم يعلم حتى الآن.
ولم تفصح الأجهزة الأمنية عن مكانه حتى الآن، رغم إرسال أهله تليغرافات وفاكسات لوزير العدل والداخلية والنائب العام والمحامي العام لنيابات شمال الجيزة ورئاسة الجمهورية ووزير الدفاع، ورغم البحث عنه في أكثر الأماكن التي يمكن تواجده واحتجازه بها، إلا أنه لم يظهر بعد ولم تقدم الأجهزة الأمنية أية معلومات عن مكانه ولم تحرر محضرًا باختفائه حتى الآن.
و”خميس عبدالسلام عبدالغفار خالد الديب”، من مواليد أتريس شمال الجيزة، يبلغ من العمر 27 عامًا، يعمل مزارعًا لشتلات الصوب نهارًا ويعمل طباخًا للأفراح ليلًا، هو أكبر إخوته سنًا بعد استشهاد أخيه الأكبر بميدان مصطفى محمود يوم الفض، ليس له انتماء سياسي ولم يشارك في أي من الأحداث السياسية المصرية، تم اعتقاله في ظهيرة الثامن والعشرين من يونيو من ميدان مصطفى محمود أثناء عودته من إنهاء إجراءات معاش أخيه الشهيد، يبلغ والده ثمانين عامًا ويعاني من أمراض عدة وأصيب بالعمى، ليس لأسرته عائل غيره.
