كشفت دراسة حديثة أن مجرد غفوة قصيرة في منتصف النهار تجدد النشاط وتمنح الحيوية وتقلل ضغط الدم وتمنع حدوث النوبات القلبية في المستقبل.
نشرت نتائج الدراسة في صحيفة “التليجراف” البريطانية؛ حيث تبين أن من اعتادوا الحصول على قسط من نوم القيلولة يوميًّا بعد الظهر، أسهمت لاحقًا في خفض ضغط الدم لديهم أكثر من أولئك الذين ظلوا مستيقظين خلال اليوم.
وأظهرت نتائج البحث -التي طرحت في المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب في لندن- أن ضغط الدم، كان لدى الأشخاص الذين تمتعوا بنوم الظهيرة، أقل بعد استيقاظهم من القيلولة وكذلك لاحقًا خلال فترة نومهم ليلاً.
وأشار أطباء القلب إلى أن هذا الاختلاف الطفيف حوالي 5% كان كافيًا ليترك أثرًا ملحوظًا على معدلات النوبات القلبية؛ حيث اكتشف أن هذه الانخفاضات الصغيرة في ضغط الدم تقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 10%.
واكتشفت الدراسة أن هؤلاء الذين حصلوا على قيلولة خلال فترة الظهيرة انخفضت لديهم قياسات ضغط الدم بمعدل 5% أقل من أولئك الذين لم يحصلوا على قيلولة الظهيرة، مؤكدة أن الحصول على قسط أطول من نوم القيلولة لمدة تصل إلى ساعة يكون له نتائج أفضل.