أكد اللواء رفعت عبدالحميد، خبير في العلوم الجنائية، أن ما حصل مع الطالبة مريم “طالبة صفر الثانوية” خطير جدًا، وأن الأمور واضحة وليست بحاجة إلى تعقيدات، وأن ما حدث تزوير 100% ولا يمكن السكوت عنه، وأن العقل الإنساني عندما ينظر إلى ما حدث يؤمن حينها أن التزوير يتضح كما الشمس في السماء.
وأضاف “عبدالحميد” -خلال اتصال هاتفي عبر قناة “أون تي في” في برنامج “صباح أون”- أن التزوير ليس بحاجة إلى مختبر جنائي ونيابة وطب شرعي؛ لأن هناك من قام باستبدال أوراق إجابة الطالبة، وذلك بعد فك التيكيت ونزع الإجابات واستبدالها بإجابات مزيفة.
واستغرب اللواء عن قيام النيابة العامة في أسيوط باستكتاب الطالبة لمقارنة خطها بأوراق الإجابة، متسائلًا: “أليست أوراق إجابتها لا تحتوي على إجابات فكيف سيتم معاينة الخطوط، إلا أنه تم الاستكتاب لمعاينة الكلام الموجود على دفتر الإجابة الخارجي والذي هي من كتبته في حين تم استبدال الإجابات من الداخل.
ويشير إلى أن التزوير تم بمعرفة المراقب ورئيس اللجنة في المدرسة التي قامت بتقديم الامتحانات بداخلها.