أبدى أهالي مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، استياءهم الشديد؛ بسبب إهمال المسؤولين في الإدارة التعليمية بالمحافظة؛ حيث تحول مبنى ديوان التحرير والأرشيف التابع للإدارة التعليمية بالمدينة والخاص بحفظ ملفات معلمي منيا القمح ورواتبهم والعقود وكل ما يخصهم، إلى مرتع للحيوانات ومأوى لتعاطي أرباب السوابق المواد المخدرة، بعد استيلائهم عليه وهدم سور المبنى.
وأشار “خالد.ع”، أحد موظفي الديوان، إلى أن المبنى يحتوي على خمس حجر بها محفوظات الإدارة، والكسب غير المشروع والتخطيط والمتابعة وشؤون الديوان، وبه 24 موظفًا، كما أن سور مبنى الديوان تم هدمه من قبل أهالي منطقة العشش واستولوا على حجراته واستخدموها كحظائر للدواجن ومرتعًا للحيوانات.
كما أكد “السيد. ز”، موظف بالإدارة التعليمية، أنهم قدموا عدة مذكرات لمدير الإدارة بعد كسر أبواب الديوان واستخدامها وكرًا للدعارة والمخدرات، واكتشاف بعض فوارغ المواد المخدرة، مشيرًا إلى أنهم طالبوا بنقلهم لمكان آدمي وآمن بعد تكرار عدة مشاجرات بالسكاكين والمطاوي، وتهديدهم بعدم بناء السور مرة أخرى.