تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي صورًا لقصر إسكندر بالدقهلية، معروض للبيع، معربين عن دهشتهم أن يعرض قصر أثري من الآثار اليونانية للبيع.
يقول أحمد شهاب: “مبنى من أندر التصميمات اليونانية في مصر، يتبقى له 5 سنوات ليسجل كأثر مرَّ عليه 100 عام، في البداية أهملوه ليصبح مقلبًا للقمامة، ثم الآن يباع علنيًّا أمام مرأى ومسمع الجميع، بدلاً من ترميمه وجعله مزارًا سياحيًا”.
وقالت Nasamat Elhuria “احنا ملناش حاضر عشان كده بنحتمي بالماضي، بعد كده لا هيكون فيه ماضي ولا حاضر والمسقبل أسوأ”.
وقال “روبابيكيا وشوية كراكيب قديمة”: “يا باشا مع احترامي الكبير وحبي للتراث وعشقي لكل ما هو قديم فعلاً، هل بيتم تعويض أصحاب المنشئات دي بالقدر المستحق للمكان.. طبعا لا، منتظر اية من الورثه اللي بيلاقو مكان زي دة يساوي ملايين في ظل الظروف الصعبة اللي بيعيشوها”.
وأضاف مصعب نزيه: “والله اعلم حكايه المائة سنة دي مش ضرورية بدليل إن قصر عبد المجيد باشا بملوي المنيا تم ضمه من فترة ولم يكمل مائة عام على إنشائه”.
وعلق Yaser AKariem قائلاً: “حتى لو يتم مائة عام، لو يستحق التسجيل يصدر له قرار رئيس وزراء بالتسجيل أو يسجل ضمن الطراز المعماري المتميز في محافظة الدقهلية”.