“على دول الخليج فتح أبوابها للاجئين السوريين”؛ تحت هذا العنوان نشر موقع إنترناشيونال بزنس تايمز مقالا بالإنجليزية للناشط والكاتب سلطان سعود القاسمي استهله بالقول: “إن اللاجئين السوريين لا يريدون أن يعيشوا حياتهم داخل خيام جيلا بعد جيل كالفلسطينيين الذين أُجبِروا على ذلك منذ 67 عاما”.
وأضاف: “زادت حدة الانتقادات الموجهة لدول الخليج- الإمارات والسعودية والكويت وقطر والبحرين وعمان- التي كانت حتى وقت قريب تتجاهل الأمر حينما يتعلق بتقديم الدعم لإعادة توطين اللاجئين السوريين”.
وأردف: “يعيش الآن عدد كبير من الفلسطينيين واللبنانيين واليمنيين في دول الخليج،و نزح هؤلاء الأفراد إثر صراعات في بلدانهم، لكن لم يُشار إليهم أبدًا كلاجئين، بل أصبح كثير منهم الآن مواطنون بالتجنس، ويمتلكون مشروعات ناجحة”.
واستطرد قائلا: “قبل ربع قرن، مُنِح مئات الآلاف من الكويتيين اللجوء في الخليج بعد غزو صدام لبلادهم، وفي أبو ظبي استأجرت الحكومة مباني سكنية كاملة ومنحتها للأسر مجانا، بل إن والدي خصص مجلسًا مجانيًا للكويتيين في الطابق الأرض من أحد المنشآت التي يمتلكها”.
وختم “القاسمي” : ويجب على دول الخليج إدراك أن الوقت حان لتغيير سياساتها المتعلقة بقبول اللاجئين الفارين من الأزمة السورية، هذه هي الخطوة المعنوية والأخلاقية والمسئولة التي ينبغي اتخاذها”.