أثار اغتيال الشيخ الدرزي، وحيد البلعوس، المعارض لنظام بشار الأسد أمس الجمعة، الغضب في مدينة السويداء، حيث قال ناشطون إن شبان أقدموا على تحطيم تمثال لحافظ الأسد ومبنيي الأمن العسكري والجنائي.
وذكر موقع سكاي نيوز أنه قتل أكثر من 25 شخصًا في سلسلة تفجيرات استهدفت موكب الشيخ البلعوس ، في ضواحي السويداء والذي كان يتزعم مجموعة “مشايخ الكرامة” التي تضم رجال دين آخرين، وأعيانًا ومقاتلين، هدفها حماية المناطق الدرزية.
وأكدت عدة مصادر إعلامية إن شبانًا حطموا “تمثال لحافظ الأسد” في “ساحة السير” بالمدينة، و”قاموا بإشعال النار وإحراقه، واقتحموا مبنيي الأمن العسكري والجنائي”، ردًا “على مقتل أحد أبرز قادة الدروز المعارضين للنظام”.
واتهم الأهالي الفروع الأمنية والمخابراتية التابعة لنظام بشار الأسد بالتخطيط وتنفيذ عملية الاغتيال”.
وعرف عن الشيخ البلعوس مواقفه المناهضة لسياسة الأسد، والمعارضة في الوقت نفسه للجماعات المسلحة المتشددة ولاسيما “تنظيم الدولة”، حيث تصدى مع مقاتليه في مايو لهجوم المتشددين على قرية بريف محافظة السويداء، التي تعد معقلًصا للدروز السوريين.