أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الاصلاح والتنمية ـ أحد الأحزاب الداعمة للسيسي ـ أن نواب الحزب الوطني المنحل السابقين عائدون بقوة للبرلمان القادم، وأن الإنفاق في الانتخابات البرلمانية المقبلة لن يكون فقط لشراء الأصوات؛ وإنما سيصبح – أيضًا – لشراء المرشحين – على حد قوله.
وأضاف السادات في حديث له في برنامج ”حصريًا مع ممتاز” المذاع علي فضائية ”العاصمه” مساء أمس الجمعة :”الإنفاق لم يعد لشراء أصوات الناخبين، وإنما للإنفاق على المرشحين وهذه فضيحهة، والمرشح الذي يبدأ حياته البرلمانية وهو قابض، ماذا سيفعل بعد دخوله البرلمان، وانا لست متفائلًا في قدرة اللجنه العليا للانتخابات علي ضبط عملية الإنفاق الانتخابي”.
وكان السادات قد طالب – الأسبوع الماضي – المستشار أيمن عباس “رئيس اللجنة العليا للانتخابات” بتوضيح الموقف القانوني لحزب النور من الانتخابات البرلمانية، التى تجرى حاليًا وذلك في حالة قبول المحكمة الإدارية العليا الدعوى التى أقامتها حملة “لا للأحزاب الدينية” والحكم بحل الحزب.