قالت صحيفة الديلي ميل البريطانية إن كريج سمرس، الذي رافق المصور “ماك ديني” الذي قتل أثناء فض اعتصام رابعة العدوية يعتقد أن المصور قتل عمدا.
وبحسب الصحيفة، فإن “كريج” أدلى بشهادته أمام محكمة “سوث ورارك”، والتي أكد فيها أنه كان يقف بجوار “ديني” عندما أطلق النار عليه، مشيرا إلى أنه لا يعلم لماذا تم استهدافه، فهو لم يكن يشكل أي تهديد لأي شخص.
وتابع “كريج ” شهادته قائلا: “كان هناك فقط نساء يقرؤون القرآن بجوارانا ولم يكن هناك أي شخص آخر، ولم تطلق النيران على أي شخص آخر بعد أو قبل استهداف “ديني”، ولم أسمع صوتا لإطلاق النار”.
وأضاف “كريج” أن مدير أمن عمليات البث في محطة سكاي نيوز التي كان يعمل لديها هو و “ديني” في ذلك الوقت، أكد أنه تم تجريدهم من معدات الأمان التي لدى وصولهم إلى مطار القاهرة
وتابع “كريج” في شهادته أمام المحكمة، موضحا أنه بمجرد الوصول إلى مطار القاهرة تم تجريد الصحفيين من معدات الحماية بما في ذلك السترات الواقية من الرصاص، وسمح لهم فقط بارتداء خوذة الرأس، مشيرا إلى أن الإخوان نصحوا الصحفيين بعدم ارتداء خوذات الرأس لأن ذلك سيجعلهم هدفا لقناصي الحكومة
وذكرت الصحيفة أن السيد “دين” هو مصور مخضرم يبلغ من العمر 61 عاما، عمل لدى شبكة سكاي نيوز لمدة 15 عاما، وكان يعيش بين القدس وواشنطن العاصمة، وبالإضافة إلى السيد “دين” فقد قتلت حبيبة أحمد عبدالعزيز التي كانت تعمل لصحيفة “إكسبريس” التي تتخذ من دبي مقرا لها وأشارت تقارير أخرى إلى مقتل أو إصابة ستة صحفيين آخرين في هذا اليوم.