تمركزت القمامة بحي السيده زينب وسط القاهرة، رغم أهمية الموقع وحيويته ونشاطه السياحي تنتشر القمامة حتى أصبحت تملأ المكان مما قد تسبب في انتشار الحشرات والروائح الكريهة؛ مما يجعل المكان غير مؤهل لاستقبال السياح ويقل من تاريخ المكان وحضارته.
ورصدت كاميرا “رصد” بعض آراء المواطنين الموجودين بحي السيدة زينب، توجهنا ببعض الأسئلة، ومنها: لم وصل الإهمال إلى مثل هذه المنطقة السياحية؟ ومن المتسبب في تواجد هذا المنظر ومن المتضرر منه؟ وهل تقدمتم بأي شكاوى للمسؤولين عن هذا الحي؟ وهل فرضت الحكومة غرامات على المخالفين كحل لمنع توجه أكياس القمامة في هذا المكان؟
فقد أجريت جولة حول هذه التساؤلات مع سكان الحي والقائمين فيه والمتسببين والمتضررين، نعرضها كالآتي:
فقد أوضح الحاج سعيد، أحد أصحاب المحلات بالمنطقة: أنا أحد المتضررين من رائحة الزبالة دي وشكلها كدا بس باضطر أرمي هنا عشان مافيش صناديق زبالة نرمي فيها.
كما أكد أحد المقيمين بالمنطقة، قائلاً: احنا عايشين في غم ليل ونهار بسبب الزبالة اللي تحت العمارة دي من ريحة وحشة لحشرات وخصوصًا في أيام الصيف والحر اللي زي دي.
وقد توجهنا لإجراء حوارات مع زوار مسجد السيدة زينب عن كيفية جعل الحي أكثر جمالاً والحفاظ على حضارة وتراث هذا المكان.
وأجاب السيد أحمد قائلاً: هو الأماكن الأثرية بنحافظ عليها ولا بندمرها لو الحكومة فرضت غرامات على اللى بيرمي أكياس زبالة هنا ماحدش هيرمي تاني.
واقترح ماهر زكي مجهودًا بسيط تبذله الحكومة من أجل نظافة المكان، قائلاً: دا مكان سياحي وكدا بندفنه بالحيا ليه رئاسة الحي ما تعملش تمشيط للمنطقة يوميًّا وتنضف الأماكن اللي زي دي وتعلق لافتات بمنع إلقاء القمامة هنا.
وأوضح السيد غانم أحد المسئولين بالمجلس المحلي بالمنطقة: احنا اقترحنا قبل كدا على وزارة البيئة توفر لينا صنادق قمامة نوزعها على المنطقة ونفرض غرامات على اللى يخالف ودي الطريقة الوحيدة اللى نقدر بيها ننهى على هذة الظاهرة بس مافيش نشاط ومفيش اهتمام من حد اللى شغال فى مكان ويقبض منه ما بيهمهوش المصلحة العامة.
