أكدت “رضا جمال”، زوجة الصحفي المعتقل “إبراهيم الدراوي”، تعرضه للتعذيب البدني والنفسي بداخل محبسه بسجن ملحق المزرعة بطرة؛ إذ يعاني “الدراوي” من منع دخول أية أطعمة له في الزيارة، في حين أنه أيضا ممنوع من شراء أي شيء من “كانتين” السجن سوى وجبتين فقط في الأسبوع.
ومن الجدير بالذكر أن الدراوي يتعرض لهذه التضييقات الأخيرة منذ أن ظهر في إحدى جلسات محاكمته مكمما فمه، ومكتوبا على ملابسه كلمة “صحفي” في إشارة إلى أن الصحافة محرومة من ممارسة مهامها، وأن أصحاب الأقلام ملقي بهم في السجون باتهامات ملفقة.
وأشارت “جمال” إلى أن زوجها الصحفي إبراهيم الدراوي عضو نقابة الصحفيين المصرية، برقم عضوية 7070، وقد تم اعتقاله بتاريخ 16/8/2013 وذلك أثناء تواجده في مدينة الإنتاج الإعلامي كضيف للتحليل الخبري على إحدى الفضائيات، وبالتحديد برنامج “ساعة مصرية” على قناة “روتانا مصرية” مع الإعلامي تامر أمين، في حين تم توجيه اتهامات له تدور حول التخابر مع حركة المقاومة الإسلامية حماس والدخول إلى غزة عبر الأنفاق ومقابلة بعض الشخصيات الفلسطينية، في القضية رقم القضية 371، رغم أن الأوراق الرسمية تؤكد أن دخوله إلى هناك كان بتأشيرة دخول معتمدة من السلطات المصرية، أما المقابلة مع الشخصيات الفلسطينية فهو أمر طبيعي بحكم عمله الصحفي، ومرفق موضوعات صحفية في صحيفة الأخبار القومية حررها الصحفي إبراهيم الدراوي من غزة.
وأضافت أن “الدراوي” قد تعرض أيضا من قبل لعدد من الانتهاكات من بينها تم الاعتداء عليه بالضرب إبان تواجده في سجن العقرب ومنعه من العلاج وإجراء الفحوص والتحاليل الطبية.