أعرب نادر فرجاني عن دهشته من قرار المجلس الأعلى للقضاء الأعلى بـ10 آلاف جنيه لكل قاضٍ بمناسبة عيد الأضحي، معلقا بقوله: “المجلس الأعلى لرشوة القضاة يواصل تقويض أسس العدالة”.
وتساءل -عبر منشور له على “فيس بوك”-: “أتفهمون الآن سر إفراط القضاة في الأحكام المغلظة على من يصنفهم الحكم العسكري أعداء؟”.
وقرر مجلس القضاء الأعلى، برئاسة المستشار أحمد جمال عبداللطيف، اعتماد صرف منحتي عيد الأضحى وبداية العام الدراسي الجديد، بواقع 10 آلاف جنيه للقضاة من درجة الرئيس بمحاكم الاستئناف، ونواب رئيس محكمة النقض، و8 آلاف جنيه للدرجات القضائية الأقل من ذلك حتى درجة معاون النيابة، على أن تضاف تلك المنح إلى حساب كل قاضٍ بالبنوك ليتقاضوها مع الراتب الشهري.
وأضاف: “وهي المنحة ذاتها التي صُرفت قبل نحو شهرين بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وفيما بينهما رفع المجلس مرتبات القضاة بمقدار 30%.“.
وأشار “فرجاني” إلى موافقة مجلس القضاء الأعلى على ندب المستشار شعبان الشامي، رئيس محكمة جنايات القاهرة، مساعدًا لوزير العدل للطب الشرعي.
وعلق قائلاً: “ترقية هذا القاضي يالذات لا يمكن فهمها إلا كمكافأة على أحكامه التي أضرَّت بسمعة القضاء في مصر في العالم أجمع، ولا يمكن أن نتصور أن بين جميع قضاة مصر لا يوجد واحد يمكنه أن يرأس الطب الشرعي -الذي هو بحاجة إلى إصلاح شامل وعميق- إلا قاض ظلوم غشوم”.
.jpeg)
