شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بردية قديمة تكشف تفاصيل سرقة مقبرة رمسيس

بردية قديمة تكشف تفاصيل سرقة مقبرة رمسيس
اشتهرت سرقة المقابر الأثرية قديمًا، فنرى كل يوم عرضًا للآثار المصرية، سواء فى الداخل أو الخارج، ووراء كل قطعة قصة مذهلة، ورغم ذلك لم تستغل بشكل صحيح، وأصبحت فى طي النسيان، ولا يعلم عنها أحد شيئًا

 قال أمير جمال، منسق حملة “سرقات لا تنقطع”: إن قصة سرقة وادي الملوك وردت فى بردية تم اكتشافها منذ 140 عامًا في غرب طيبة وتحكي أنه كان هناك شخص يدعى آمون – با – نفر يعمل في وظيفة نحات بمقابر وادي الملوك، وكان عدد سكان طيبة في ذلك الوقت 60 ألف نسمة، وكان هناك سوق سوداء للمسروقات، كما توضح البردية تورط رئيس الشرطة في السرقة.

ويكمل: اللص آمون با  نفر يقول في البردية: ذهبت وسبعة أشخاص إلى مقبرة رمسيس السابع، وكنا تحت حماية رئيس الشرطة، فكنا نعلم مكان المقبرة، وكان الدخول إليها سهلاً لم يستغرق وقتًا طويلاً، دخلنا المقبرة بحذر خوفًا من الأفخاخ التي تم وضعها، فكنا نخاف من التعاويذ، لكن حبنا للذهب والكنوز جعل الخوف يذهب عنا.

ويضيف آمون: مشينا في الممر الطويل والصناديق والتماثيل فى كل مكان لا حصر لها لم نبال بها فكان أهم شيء عندنا تابوت الملك؛ لأنه يحتوي على  الذهب كله، ولم يكن عندنا وقت كاف، أسرعنا إلى حجرة الدفن واستغرق منا وقتًا طويلاً، حتى كسرنا الأضرحة التى تحيط بالتابوت، كان الخشب المذهب متناثرًا في كل مكان جراء التكسير المستمر وكان الحماس ولمعان الذهب يزيدنا جنونا، وما إن وصلنا إلى التابوت الحجرى حتى نزعنا الغطاء عنه بقوة فسقط على الأرض وتهشم فظهرت توابيت الملك الخشبية المذهبة أمامنا فنزعنا التابوت الأول وشرع أحد الزملاء بنزع أجزاء الذهب التي عليه.

وتابع اللص بحسب البردية: كنا مشغولين بنزع الحلي والقلادات الذهبية من فوق جسد الملك مع القناع الذهبي حتى أخرجنا الملك من التابوت لنستخرج بقيه الكنوز من الأربطة التي تلف جسده، فطلبت حرق التوابيت الخشبية بعد نزع القطع الذهبية منها حتى لا تطاردنا التعاويذ، ونقلنا ما أخذناه إلى الخارج.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023