طالبت 300 شخصية كندية بارزة رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر بالضغط على مصر لإطلاق سراح صحفي الجزيرة محمد فهمي.
وأعرب شقيق الصحفي الكندي عن امتنانه للموقعين على رسالةٍ مفتوحة تدعو “هاربر” إلى تأمين عودة “فهمي” إلى كندا.
وطالبت الرسالة باتخاذ “إجراءات شخصية وفورية” لإخراج الصحفي من مصر، حيث حكم عليه- وزميليه- بالسجن ثلاث سنوات يوم 29 أغسطس.
ومن بين الموقعين على الرسالة رئيس الوزراء السابق بول مارتن، وقاضية المحكمة العليا السابقة لويز آربور، والمؤلف مايكل أونداتجي، والناشط في مجال المساعدات الإنسانية ستيفن لويس، والناشط في مجال البيئة ديفيد سوزوكي، وغيرهم.
ونقلت صحيفة “ذا ستار” الكندية عن عادل فهمي، شقيق صحفي الجزيرة المعتقل، قوله في اتصال هاتفي: “نثمن جدا الدعم الساحق الذي يتلقاه أخي في كندا، ونحن ممتنون للغاية، وهذا يعطينا أملا بأن شيئا ما سيتحقق قريبًا”.
ودعا الموقعون على الرسالة المفتوحة “هاربر” للتحدث مباشرة مع السيسي لتأمين الإفرج عن فهمي.
وقال ستيفن لويس، أحد الموقعين: “أعرف، بينما أتحدث معكم، أن رئيس وزراء كندا إذا التقط سماعة الهاتف واتصل بالسيسي؛ ليس هناك شك في أن فهمي يمكن الإفراج عنه، ذلك أن الطلب حين يوجه من رئيس لنظيره؛ يكاد يكون رفضه مستحيلا”.